مقدمة في علم الحديث

perm_identityمقالات ودروس | query_builderالأربعاء، 22 يناير 2020 | chat_bubble_outlineليست هناك تعليقات

zoom_in zoom_out youtube_searched_for

مقدمة في علم الحديث 

الحمد لله رب العالمين، خالق الأكوان ومبدع السماوات والأرضين، حمدًا يليق بجلاله وعظيم سلطانه، ثم الصلاة والسلام الأتمان الأكملان على خير الأنام نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.     أما بعد...

تعريف الحديث

لغة: يطلق على معنيين هما :

الأول: يطلق على الكلام كثيره وقليله.

الثاني : أنه ضد القديم، فيقال هذا ثوب حديث أي جديد.

اصطلاحا: هو ما أضيف إلى النبي r من قول أو فعل أو تقرير أو وصف خَلقي أو خُلقي.

الفرق بين الحديث و الخبر والأثر

القول الأول: أنه لا فرق بينهم.

القول الثاني: أن الحديث ما أضيف إلى النبي r خاصة والخبر والأثر ما أضيف |إلى الصحابة ومن جاء بعدهم.

القول الثالث: أن بين الحديث والخبر عموم وخصوص مطلق ومعناه "أن كل حديث خبر وليس كل خبر حديث".

بداية ترتيب الأحاديث على الأبواب الفقهية

بدأ ترتيب الأحاديث على الأبواب الفقهية في القرن الثاني الهجري 

القرن الذهبي لتدوين الحديث

هو القرن الثالث الهجري.

ويعتبر القرن الثالث الهجري هو القرن الذهبي لتدوين الحديث لعاملين هما:

1. إنتشار علماء الحديث في ذلك الوقت.

2. إنتشار الفرق الضالة في ذلك الوقت مما جعل العلماء يردون عليهم دفاعًا عن سنة رسول الله r .

أبرز الكتب التي دونة في القرن الذهبي للحديث

      1. كتب الصحاح

وهي الكتب التي تجمع أحاديث النبي r الصحيحة فقط، وتكون مرتبة على الأبواب الفقهية.

مثل: صحيح البخاري، صحيح مسلم، صحيح ابن خزيمة، صحيح ابن حبان.

2. كتب  المسانيد

وهي الكتب التي تجمع أحاديث النبي r، وتكون مرتبة على أسماء الصحابة، وفيها الصحيح والحسن والضعيف.

مثل: مسند أحمد، مسند البزار، مسند الإمام الشافعي، مسند ابن أبي شيبة.

3.المصنفات

وهي الكتب التي تجمع أحاديث النبي r، وفتاوي الصحابة، وفتاوي التابعين، وتكون مرتبة على الأبواب الفقهية، وفيها الصحيح والحسن والضعيف.

مثل: مصنف الإمام عبد الرزاق الصنعاني، ومصنف ابن أبي شيبة.